زَوْجُهَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هِيَ كَاذِبَةٌ، وَهُوَ يَصِلُ إِلَيْهَا، وَلَكِنَّهَا تُرِيدُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى زَوْجِهَا الْأَوَّلِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ ذَلِكَ، حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ».

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح. وعبيد الله بن عباس توفي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وله اثنتا عشرة سنة على الصحيح، قاله الحافظ في "تهذيب التهذيب".

الحديث أخرجه أحمد (ج 1 ص 214) ومنه أصلحت بعض الخطأ في السند، وبعض السقط في المتن عند النسائي.

72 - الظهار

1855 - قال الإمام النسائي رحمه الله (ج 6 ص 168): أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا جرير عن الأعمش عن تميم بن سلمة عن عروة عن عائشة أنها قالت: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات لقد جاءت خولة إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تشكو زوجها فكان يخفى علي كلامها فأنزل الله عز وجل {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما} الآية (?).

هذا حديث صحيحٌ على شرط مسلم.

* الحديث أخرجه ابن ماجه (ج 1 ص 67 وص 666) ولفظه عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015