في الخفين فترك ذلك.
هذا حديث حسنٌ. وصفية بنت أبي عبيد الثقفي، لم يوثِّقها معتبر، ولكن قبول عبد الله بن عمر وعمله بروايتها يدل على أنها ثقة عنده.
1356 - قال أبو داود رحمه الله (ج 5 ص 274): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أخبرَنَا يَعْقُوبُ أخبرَنَا أَبِي عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ فَإِنَّ نَافِعًا مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ حَدَّثَنِي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ نَهَى النِّسَاءَ فِي إِحْرَامِهِنَّ عَنْ الْقُفَّازَيْنِ وَالنِّقَابِ وَمَا مَسَّ الْوَرْسُ وَالزَّعْفَرَانُ مِنْ الثِّيَابِ.
هذا حديث حسنٌ.
وقد تركت شيئًا من آخر الحديث؛ لأنه مدرج.
1357 - قال أبو داود رحمه الله (ج 5 ص 181): حدثنا محمد بن كثير أنبأنا سفيان عن هشام عن أبيه عن ناجية الأسلمي: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعث معه بهدي فقال «إن عطب منها شيء فانحره ثم اصبغ نعله في دمه ثم خل بينه وبين الناس».
هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين. وهو من الأحاديث التي ألزم الدارقطني البخاري ومسلمًا أن يخرجاها.
الحديث أخرجه الترمذي (ج 3 ص 655) وقال: حديث ناجية الأسلمي حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجه (ج 2 ص 1036)، والدارمي (ج 2 ص 90).