{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}!
قال: لم يكن له شبيهٌ ولا عِدْل، وليس كمثله شىِء (?)!
ويروي البخاريُّ وغيره عن أبي سعيد الخدري: أن رجلًا سمع رجلًا يقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}! يردّدها، فلما أصبح جاء إِلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فذكر ذلك له -وكأن الرجل يتقالها- فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده! إِنها لتعدل ثلث القرآن" (?).
قال ابن حجر (?): حمله بعض العلماء على ظاهره، فقال: هي ثلث باعتبار معاني القرآن؛ لأنه أحكام وأخبار وتوحيد، وقد اشتملت هي على القسم الثالث، فكانت ثلثًا بهذا الاعتبار، ويستأنس لهذا بما أخرجه أبو عبيد من حديث أبي الدرداء قال:
جزأ النبي -صلى الله عليه وسلم- القرآن ثلاثة أجزاء:
فجعل قل هو الله أحد جزءًا من أجزاء القرآن!