شمائله وأظهرَ صفاته، قبل النبوة وبعدها، كما شهد بذلك أحباؤه وأعداؤه (?) إلى يومنا هذا؟!

{قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (16)} (يونس)!

ولقد كانت تنزل بالرسول - صلى الله عليه وسلم - نوازلُ من شأنها أن تحفزه إلى القول، وكانت حاجتُه القصوى تلحّ عليه أن يتكلّم، بحيث لو كان الأمر إليه لوجد له مجالاً ومقالاً، ولكنه كانت تمضي الليالي والأيام تتبعهما الليالي والأيام، ولا يجد في شأنها قرآنًا يقرؤه على الناس!

ألم يُرْجف المنافقون بحديث الإفك عن زوجه عائشة - رضي الله عنها - وأبطأ الوحي، وطال الأمر -وما كان أقساه- والناس يخوضون، حتى بلغت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015