وقوعه بين علمين؛ لأن العم ليس علماً، ثم الحكم بكونه بدلاً غير لازم؛ لجواز أن يكون صفة أو بياناً له (?)!
وفي رواية للشيخين: وكان يكتب الكتاب العربي، ويكتب من الإِنجيل بالعربيّة ما شاء الله أن يكتب (?)!
وقد رجح الزركشي رواية الشيخين لاتفاقهما (?)، وجمع النووي فقال: وكلاهما صحيح: وحاصلهما أنه تمكن من معرفة دين النصارى، بحيث إنه صار يتصرف في الإنجيل فيكتب أي موضع شاء منه، بالعبرانية إن شاء، وبالعربيّة إن شاء (?)!
ونقله ابن حجر وقال: قال الداودي: كتب من الإنجيل الذي هو بالعبرانية هذا الكتاب الذي هو بالعربي (?)!
وقال: لأن ورقة تعلم اللسان العبراني، والكتابة العبرانيّة، فكان يكتب الكتاب العبراني، كما يكتب الكتاب العربي، لتمكنه من الكتابين واللسانين (?)!