ثم كان المجيء الثاني في شهر ربيع الأول بالإنذار، وأنزلت عليه:

{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2)} (المدثر)!

فيحمل قول ابن إسحاق "على رأس الأربعين" أي عند المجيء بالرسالة!

وأخرج أحمد بسند حسن عن واثلة بن الأسقع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أنزلت صحف إِبراهيم -عليه السلام- في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإِنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان" (?)!

قال ابن حجر

قال ابن حجر (?): وهذا كله مطابق لقوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} (البقرة: 185)!

10 - جاءه الحق:

قال ابن حجر (?): أي الأمر الحق، وفي التفسير (?): حتى فَجِئه -بكسر الجيم- وتفتح كما في الدِّيباج (?)، أي بغتة .. وسمي حقاً؛ لأنه وحي من الله تعالى.

قال الكرماني (?): أي جبريل عليه السلام، فإن قلت: مجيء الملك ليس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015