ظاهرها، ويحتمل أن المراد صحتها، قال: ورؤيا السوء تحتمل الوجهين أيضاً، سوء الظاهر، وسوء التأويل!

قال القسطلاني

قال القسطلاني: وذكر النوم بعد الرؤيا المخصوصة به لزيادة الإيضاح والبيان، أو لدفع وهم من يتوهم أن الرؤيا تطلق على رؤية العين، فهو صفة موضحة؛ أو لأن غيرها يسمى حُلماً، أو تخصيص دون السيئة والكاذبة المسماة بأضغاث الأحلام، وأهل المعاني يسمونها صفة فارقة (?)!

الثانية: ما كان يلقيه الملك في روعه وقلبه،

الثانية (?): ما كان يلقيه المَلَك في روعه وقلبه، من غير أن يراه، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إِن روح القدس نفث في رُوعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب .. " الحديث صحيح بشواهده (?)!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015