وعن الأعمش عن إبراهيم، أن الحارث قال: تعلمت القرآن في ثلاث سنين، والوحي في سنتين، أو قال: الوحي في ثلاث سنين، والقرآن في سنتين!
وعن منصور والمغيرة، عن إبراهيم: أن الحارث اتهم!
قال النووي (?): ذكره مسلم في جملة ما أنكر على الحارث، وجرح به، وأخذ عليه من قبيح مذهبه، وغلوه في التشيع وكذبه!
قال القاضي عياض -رحمه الله: وأرجو أن هذا من أخف أقواله، لاحتماله الصواب، فقد فسره بعضهم بأن الوحي هنا الكتابة ومعرفة الخط، قاله الخطابي (?)، يقال: أَوْحَى ووَحَى: إذا كتب، وعلى هذا ليس على الحارث في هذا درك، وعليه الدرك في غيره!
وفي اصطلاح الشرع (?): إعلام الله تعالى أنبياءه، إما بكتاب، أو برسالة ملك، أو منام، أو إلهام!
ومن هنا نعلم أن مفهوم الوحي صلة (?) بين الله تعالى، ومن يصطفيه من