حتى رده أبو طالب، وبعث معه أبو بكر بلالاً، وزوده الراهب من الكعك والزيت! قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إِلا من خلال هذا الوجه (?)!

هذا هو أقوى طريق في هذه القصة!

وقال الجزري: إسناده صحيح، ورجاله رجال الصحيح، أو أحدهما، وذكر أبي بكر وبلال فيه غير محفوظ، وعده أئمتنا وهماً، وهو كذلك، فإن سن النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ ذاك اثنتا عشرة سنة، وأبو بكر أصغر منه بسنتين، وبلال لعله لم يكن ولد في ذلك الوقت (?)!

ورواه ابن أبي شيبة (?)، والطبري (?)، وأبو نعيم (?)، والحاكم (?)، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وليس كذلك؛ لأن قراداً من رجال البخاري فقط، ويونس من رجال مسلم فقط.

وقال الذهبي في تعليقه على الحاكم: أظنه موضوعاً، فبعضه باطل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015