الزواج المبارك: ونجد أنفسنا أمام الزواج المبارك، زواج عبد الله بآمنة ..
هذا عن النسب الشريف من الناحية التاريخية الثابتة التي لا خيال فيها ولا غرابة!
قال أبو طالب (?):
إِذا اجتمعت يوماً قريشٌ لمَفْخَرٍ ... فعبدُ مناف سِرُّها وصميمُها
فإِن حُصِّلَت أشرافُ عبدِ مَنَافِها ... ففي هاشم أشرافُها وقديمُها
وإِن فخرت يوماً فإِن مُحمَّداً ... هو المصطفى من سرِّها وكريمُها
تداعت قريشٌ غَثُّها وسمينُها ... علينا فلَمْ تَظفر وطاشتْ حلُومُها
وكنّا قديماً لا نُقِرُّ ظلامةً ... إِذا ما ثَنوا صُعْرَ الخدود نُقيمُها