والمرة الثانية: حين كرّ (أنطيوخوس) (صلى الله عليه وسلمntiochus) الرابع، الملقب (أبيقانس)، (ملك أنطاكلية) اليوناني، على (بيت المقدس) سنة 168 ق. م.، وأحرق الصحف المقدسة، ومنع من تلاوة (التوراة)، وممارسة الشعائر اليهودية رسمياً، ونشط يهودا المكابي في جمع الصحف المقدسة وترتيبها، وضم إليها السلسلة الثالثة من (صحف العهد القديم)!
والمرة الثالثة: حين هجم (تيطس) (titus) الإمبراطور الروماني 40 - 81 على (بيت المقدس) في 7 من سبتمبر سنة 70 م ودمره بما فيه (هيكل سليمان)، وحوله إلى أنقاض وخرائب، واستولى على الصحف المقدّسة، ونقلها إلى بلاطه في روما، تذكاراً للفتح، وأجلى اليهود من القدس، واستعمر غيرهم حول الدينة (?)!
وقد جاء في دائرة المعارف اليهوديّة ما يلي: (إن الأخبار اليهوديّة، وإن كانت تلح على أن صحف العهد القديم من تأليف الأبطال، أو الشخصيات التي تتحدث عنها هذه الصحف، وذلك لا يبعد عن الصواب، ولكنهم لا يتحرجون في الإقرار بأن بعض هذه الصحف تناولها التعديل والزيادة في العهود المتأخرة) (?)!
وجاء فيها -أيضاً- ما معناه: (إن الكتب الخمسة الأولى من الكتاب