{مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)}!
ورؤيا العين فقال:
{مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)}!
وروى الطبراني في الأوسط بإسناد قوي عن ابن عباس، قال: (رأى محمَّد ربّه مرتين)!
ومن وجه آخر قال: (نظر محمَّد إلى ربه)!
جعل الكلام لموسى، والخلّة لإبراهيم، والنظر لمحمد!
فإذا تقرّر ذلك ظهر أن مراد ابن عباس هنا برؤية العين المذكورة جميع ما ذكره - صلى الله عليه وسلم - في تلك الليلة من الأشياء التي تقدّم ذكرها" (?)
وفي رواية للحاكم بسند صحيح عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: أتعجبون أن تكون الخلّة لإبراهيم، والكلام لموسى، والرؤية لمحمد - صلى الله عليه وسلم -! (?)
قال ابن حجر (?): وجنح ابن خزيمة في (كتاب التوحيد) إلى ترجيح الإثبات، وأطنب في الاستدلال له بما يطول ذكره، وحمل ما ورد عن ابن عباس على أن الرؤيا وقعت مرّتين، مرّة بعينه، ومرّة