وأخرج البيهقي من طريق عباد بن حنيف، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال (?):

لمّا ذكر الله الزّقوم خوّف به هذا الحيّ من قريش، فقال أبو جهل: هل تدرون ما هذا الزّقوم الذي يخوّفكم به محمَّد؟ قالوا: لا، قال نتزبّد بالزّبدة، أما والله لئن أمكننا لنتزقَمها تزقيماً، فأنزل الله عزّ وجلّ فيه:

{وَالشَّجَرَةَ الْملْعُونَةَ في الْقُرآن}

يقول: المذمومة:

{وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُم إِلَّا طُغيَانًا كَبِيرًا (60)} (الإسراء)!

وأخرج الطبري (?) بسنده عنه - رضي الله عنه -، قوله:

{وَالشَّجَرَةَ الْملْعُونَةَ في الْقُرآن}! قال:

هي شجرة الزّقوم، قال أبو جهل: أيخوّفني ابن أبي كبشة بشجرة الزّقوم، ثم دعا بتمر وزبد، فجعل يقول: زقمني، فأنزل الله تعالى:

{طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65)} (الصافات)!، وأنزل فيهم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015