(م ت جة حم) , وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" فَيَطْلُبُهُ عِيسَى - عليه السلام - (?) حَتَّى يُدْرِكَهُ) (?) (بِفِلَسْطِينَ) (?) (عِنْدَ بَابِ اللُّدِّ الشَّرْقِيِّ (?) فَيَقْتُلُهُ) (?) (فَيَلْبَثُ كَذَلِكَ مَا شَاءَ اللهُ , ثُمَّ يُوحِي اللهُ إِلَيْهِ) (?) (أَنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي لَا يَدَانِ (?) لِأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ , فَحَرِّزْ (?) عِبَادِي إِلَى الطُّورِ (?) وَيَبْعَثُ اللهُ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ) (?) (وَهُمْ كَمَا قَالَ اللهُ: {مِنْ كُلِّ حَدَبٍ (?) يَنْسِلُونَ (?)} (?)) (?) (فَيَعُمُّونَ الْأَرْضَ, وَيَنْحَازُ مِنْهُمْ الْمُسْلِمُونَ) (?) (وَلَا يَبْقَى مِنْ النَّاسِ أَحَدٌ إِلَّا فِي حِصْنٍ أَوْ مَدِينَةٍ, وَيَضُمُّونَ إِلَيْهِمْ مَوَاشِيَهُمْ (?) وَيَشْرَبُونَ مِيَاهَ الْأَرْضِ) (?) (فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ (?) فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا , ثُمَّ يَمُرُّ بِهَا آخِرُهُمْ , فَيَقُولُونَ: لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ , ثُمَّ يَسِيرُونَ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى جَبَلِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ , فَيَقُولُونَ: لَقَدْ قَتَلْنَا مَنْ فِي الْأَرْضِ , هَلُمَّ فَلْنَقْتُلْ مَنْ فِي السَّمَاءِ , فَيَرْمُونَ بِنُشَّابِهِمْ (?) إِلَى السَّمَاءِ , فَيَرُدُّ اللهُ عَلَيْهِمْ نُشَّابَهُمْ مَخْضُوبَةً دَمًا) (?) (لِلْبَلَاءِ وَالْفِتْنَةِ) (?) (فَيَقُولُونَ: قَدْ قَتَلْنَا أَهْلَ السَّمَاءِ) (?) (وَيُحَاصَرُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ , حَتَّى يَكُونَ رَأسُ الثَّوْرِ لِأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لِأَحَدِكُمْ الْيَوْمَ (?) فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللهِ , فَيُرْسِلُ اللهُ عَلَيْهِمْ النَّغَفَ (?) فِي رِقَابِهِمْ) (?) (فَيَقْتُلُهُمْ بِهَا (?)) (?) (فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى (?) كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ) (?) (يَرْكَبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا , فَيُصْبِحُ الْمُسْلِمُونَ لَا يَسْمَعُونَ لَهُمْ حِسًّا , فَيَقُولُونَ: مَنْ رَجُلٌ يَشْرِي نَفْسَهُ وَيَنْظُرُ مَا فَعَلُوا؟ , فَيَنْزِلُ) (?) (رَجُلٌ مِنْهُمْ لِذَلِكَ مُحْتَسِبًا لِنَفْسِهِ , قَدْ وَطَّنَهَا عَلَى أَنَّهُ مَقْتُولٌ, فَيَجِدُهُمْ مَوْتَى بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ, فَيُنَادِي يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ , أَلَا أَبْشِرُوا , فَإِنَّ اللهَ قَدْ كَفَاكُمْ عَدُوَّكُمْ) (?) (ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى الْأَرْضِ , فلَا يَجِدُونَ فِي الْأَرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلَأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ (?) فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللهِ , فَيُرْسِلُ اللهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ (?) فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ) (?) (بِالْمَهْبَلِ (?) وَيَسْتَوْقِدُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ قِسِيِّهِمْ (?) وَنُشَّابِهِمْ وَأَتْرِسَتِهِمْ (?) سَبْعَ سِنِينَ) (?) (ثُمَّ يُرْسِلُ اللهُ مَطَرًا لَا يَكُنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ (?) وَلَا وَبَرٍ , فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَقَةِ (?) وفي رواية: (كَفَاثُورِ الْفِضَّةِ) (?) ثُمَّ يُقَالُ لِلْأَرْضِ: أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَكِ) (?) (بِعَهْدِ آدَمَ (?)) (?) (فَلَو بَذَرْتَ حَبَّكَ عَلَى الصَّفَا (?) لَنَبَتَ) (?) (فَيَوْمَئِذٍ تَأكُلُ الْعِصَابَةُ (?) مِنْ الرُّمَّانَةِ , وَيَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِهَا (?)) (?) (وَيَجْتَمِعُ النَّفَرُ عَلَى الْقِطْفِ مِنَ الْعِنَبِ فَيُشْبِعَهُمْ، وَيَكُونَ الثَّوْرُ بِكَذَا وَكَذَا مِنَ الْمَالِ، وَتَكُونَ الْفَرَسُ بِالدُّرَيْهِمَاتِ) (?) (وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ (?) حَتَّى إِنَّ الْفِئَامَ (?) مِنْ النَّاسِ لَيَكْتَفُونَ بِاللِّقْحَةِ (?) مِنْ الْإِبِلِ , وَإِنَّ الْقَبِيلَةَ لَيَكْتَفُونَ بِاللِّقْحَةِ مِنْ الْبَقَرِ , وَإِنَّ الْفَخْذَ (?) مِنْ النَّاسِ لَيَكْتَفُونَ بِاللِّقْحَةِ مِنْ الْغَنَمِ) (?) (فَيَمْكُثَ عِيسَى - عليه السلام -) (?) (فِي أُمَّتِي) (?) (أَرْبَعِينَ سَنَةً) (?) (حَكَمًا (?) عَدْلًا، وَإِمَامًا مُقْسِطًا (?) فَيَكْسِر الصَّلِيبَ، وَيَذْبَحُ الْخِنْزِيرَ (?) وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ (?) وَيَتْرُكُ الصَّدَقَةَ , فلَا يُسْعَى عَلَى شَاةٍ وَلَا بَعِيرٍ، وَتُرْفَعُ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ) (?) (لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ) (?) (وَتُمْلَأُ الْأَرْضُ مِنَ السِّلْمِ كَمَا يُمْلَأُ الْإنَاءُ مِنَ الْمَاءِ , وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا وَتَكُونُ الْكَلِمَةُ وَاحِدَةً , فلَا يُعْبَدُ إِلَّا اللهُ، وَتُسْلَبُ قُرَيْشٌ مُلْكَهَا , وَتُنْزَعُ حُمَةُ كُلِّ ذَاتِ حُمَةٍ (?) حَتَّى يُدْخِلَ الْوَلِيدُ يَدَهُ فِي فِي الْحَيَّةِ فلَا تَضُرَّهُ، وَتُفِرَّ الْوَلِيدَةُ الْأَسَدَ [كَمَا تُفِرُّ وَلَدَ الْكَلْبِ الصَّغِيرِ] (?) فَلَا يَضُرُّهَا , وَيَكُونَ الذِّئْبُ فِي الْغَنَمِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا) (?) (طُوبَى لِعَيْشٍ بَعْدَ الْمَسِيحِ، طُوبَى لِعَيْشٍ بَعْدَ الْمَسِيحِ ") (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015