{قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون , فلما جاءت قيل أهكذا عرشك , قالت كأنه هو , وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين

{قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ , فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ , قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ , وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ , وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ , قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ , فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا , قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ , قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (?)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص112: قَالَ مُجَاهِدٌ: {نَكِّرُوا}: غَيِّرُوا.

{وَأُوتِينَا العِلْمَ}: يَقُولُهُ سُلَيْمَانُ.

{الصَّرْحُ}: بِرْكَةُ مَاءٍ، ضَرَبَ عَلَيْهَا سُلَيْمَانُ قَوَارِيرَ، أَلْبَسَهَا إِيَّاهُ.

ويُقَالُ: {الصَّرْحُ}: كُلُّ مِلاَطٍ اتُّخِذَ مِنَ القَوَارِيرِ،

وَ {الصَّرْحُ}: القَصْرُ، وَجَمَاعَتُهُ: صُرُوحٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015