{قال فما خطبك يا سامري , قال بصرت بما لم يبصروا به , فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها , وكذلك سولت لي نفسي , قال فاذهب فإن لك في

{قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ , قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ , فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا , وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي , قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ , وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ , وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا , لَنُحَرِّقَنَّهُ , ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا} (?)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج4ص152: {قَالَ فَمَا خَطْبُكَ}: بَالُكَ.

فَقَذَفْتُهَا: " أَلْقَيْتَهَا.

{مِسَاسَ}: مَصْدَرُ مَاسَّهُ , مِسَاسًا.

{لَنَنْسِفَنَّهُ}: لَنُذْرِيَنَّهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015