(د حم) , وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: (كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " فَذَكَرَ الْفِتَنَ , فَأَكْثَرَ فِي ذِكْرِهَا , حَتَّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الْأَحْلَاسِ (?) " , فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ؟) (?)
(قَالَ: " هِيَ فِتْنَةُ هَرَبٍ (?) وَحَرَبٍ (?)) (?) (ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ (?) دَخَنُهَا (?) مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي , يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي (?) وَلَيْسَ مِنِّي (?) وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِي الْمُتَّقُونَ , ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ (?) عَلَى رَجُلٍ كَوَرِكٍ عَلَى ضِلَعٍ (?) ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ (?) لَا تَدَعُ (?) أَحَدًا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا لَطَمَتْهُ لَطْمَةً (?) فَإِذَا قِيلَ: انْقَضَتْ (?) تَمَادَتْ (?) يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا , وَيُمْسِي كَافِرًا , حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ (?) فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لَا نِفَاقَ فِيهِ , وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ , فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ , فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ (?) مِنْ يَوْمِهِ , أَوْ مِنْ غَدِهِ ") (?)