{قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا , أو تكون من الهالكين , قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله , وأعلم من الله ما لا تعلمون , يا بني اذهبوا

{قَالُوا تَاللهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا , أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ , قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ , وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ , يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ , وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ , إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ , فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ , وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ , فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا , إِنَّ اللهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ} (?)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص75: {تَفْتَأُ}: لاَ تَزَالُ.

{حَرَضًا}: مُحْرَضًا، يُذِيبُكَ الهَمُّ.

{تَحَسَّسُوا}: تَخَبَّرُوا.

{لاَ تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ}: مَعْنَاهُ الرَّجَاءُ. {مُزْجَاةٍ}: قَلِيلَةٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015