مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى أن تُكَلِّمَ السِّبَاعُ الْإِنْس

(ت حم) , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (عَدَا ذِئْبٌ عَلَى شَاةٍ فَأَخَذَهَا , فَطَلَبَهُ الرَّاعِي فَانْتَزَعَهَا مِنْهُ , فَأَقْعَى (?) الذِّئْبُ عَلَى ذَنَبِهِ, فَقَالَ: أَلَا تَتَّقِي اللهَ؟ , تَنْزِعُ مِنِّي رِزْقًا سَاقَهُ اللهُ إِلَيَّ؟ فَقَالَ الرَّاعِي: يَا عَجَبِي , ذِئْبٌ مُقْعٍ عَلَى ذَنَبِهِ , يُكَلِّمُنِي كَلَامَ الْإِنْسِ؟ فَقَالَ الذِّئْبُ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ ذَلِكَ؟ , مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - بِيَثْرِبَ , يُخْبِرُ النَّاسَ بِأَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ , قَالَ: فَأَقْبَلَ الرَّاعِي يَسُوقُ غَنَمَهُ حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ , فَزَوَاهَا إِلَى زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهَا , ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرَهُ , " فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَنُودِيَ: الصّلَاةُ جَامِعَةٌ , ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لِلرَّاعِي: أَخْبِرْهُمْ " , فَأَخْبَرَهُمْ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " صَدَقَ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ) (?) (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُكَلِّمَ السِّبَاعُ الْإِنْسَ , وَحَتَّى تُكَلِّمَ الرَّجُلَ عَذَبَةُ (?) سَوْطِهِ (?) وَشِرَاكُ (?) نَعْلِهِ (?) وَتُخْبِرَهُ فَخِذُهُ بِمَا أَحْدَثَ أَهْلُهُ مِنْ بَعْدِهِ ") (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015