(حم طب) , عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ (?) قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - جُلُوسًا , فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: قَدْ أُقِيمَتْ الصَلَاةُ , فَقَامَ وَقُمْنَا مَعَهُ , فَلَمَّا دَخَلْنَا الْمَسْجِدَ رَأَيْنَا النَّاسَ رُكُوعًا فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ , فَكَبَّرَ وَرَكَعَ وَرَكَعْنَا , ثُمَّ مَشَيْنَا وَصَنَعْنَا مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ , فَمَرَّ رَجُلٌ يُسْرِعُ , فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَقَالَ: صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ , فَلَمَّا صَلَّيْنَا وَرَجَعْنَا , دَخَلَ إِلَى أَهْلِهِ , فَجَلَسْنَا , فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: أَمَا سَمِعْتُمْ رَدَّهُ عَلَى الرَّجُلِ: صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ؟ , أَيُّكُمْ يَسْأَلُهُ؟ , قَالَ طَارِقٌ: فَقُلْتُ: أَنَا أَسْأَلُهُ , فَسَأَلْتُهُ حِينَ خَرَجَ) (?)
(فَقَالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ) (?) (تَسْلِيمَ الْخَاصَّةِ) (?) (أَنْ لَا يُسَلِّمَ الرَّجُلُ إِلَّا عَلَى مَنْ يَعْرِفُ) (?) (وَفُشُوَّ التِّجَارَةِ , حَتَّى تُعِينَ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا عَلَى التِّجَارَةِ , وَقَطْعَ الْأَرْحَامِ , وَشَهَادَةَ الزُّورِ , وَكِتْمَانَ شَهَادَةِ الْحَقِّ , وَظُهورَ الْقَلَمِ ") (?)