(خ م حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (كَانَ مِنَّا رَجُلٌ) (?) (نَصْرَانِيٌّ) (?) (مِنْ بَنِي النَّجَّارِ) (?) (فَأَسْلَمَ وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ) (?) (- وَكَانَ مَنْ قَرَأَهُمَا قَدْ قَرَأَ قُرْآنًا كَثِيرًا -) (?) (وَكَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (?) (" فَإِذَا أَمْلَى عَلَيْهِ {سَمِيعًا} "، يَقُولُ: كَتَبْتُ {سَمِيعًا بَصِيرًا}، قَالَ: " دَعْهُ، وَإِذَا أَمْلَى عَلَيْهِ {عَلِيمًا حَكِيمًا} "، كَتَبَ {عَلِيمًا حَلِيمًا}) (?) (فَعَادَ نَصْرَانِيًّا) (?) (وَانْطَلَقَ هَارِبًا حَتَّى لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ، فَرَفَعُوهُ فَقَالُوا: قَدْ كَانَ هَذَا يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ، فَأُعْجِبُوا بِهِ) (?) (فَكَانَ يَقُولُ: مَا يَدْرِي مُحَمَّدٌ إِلَّا مَا كَتَبْتُ لَهُ) (?) (لَقَدْ كُنْتُ أَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ مَا شِئْتُ، فَيَقُولُ: " دَعْهُ ") (?) (فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ , فَحَفَرُوا لَهُ) (?) (فَدَفَنُوهُ) (?) (فَأَصْبَحَتْ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا) (?) (فَقَالُوا: هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ , نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ) (?) (ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ) (?) (فَأَعْمَقُوا) (?) (فَوَارَوْهُ، فَأَصْبَحَتْ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، فَقَالُوا: هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ , نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُ) (?) (فَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الْأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا) (?) (فَوَارَوْهُ، فَأَصْبَحَتْ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا) (?) (فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ) (?) (فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًا) (?) (قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ مَنْبُوذًا فَوْقَ الْأَرْضِ) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015