(خ م جة حم) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (مَا رَأَيْتُ حَسَنًا قَطُّ إِلَّا فَاضَتْ عَيْنَايَ دُمُوعًا، وَذَلِكَ) (?) (أَنِّي خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي طَائِفَةٍ مِنْ النَّهَارِ , " لَا يُكَلِّمُنِي " وَلَا أُكَلِّمُهُ، " حَتَّى جَاءَ سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعَ) (?) (مُتَّكِئًا عَلَى يَدِي , فَطَافَ فِيهَا) (?) (ثُمَّ انْصَرَفَ حَتَّى أَتَى خِبَاءَ (?) فَاطِمَةَ) (?) (فَجَلَسَ بِفِنَاءِ بَيْتِهَا) (?) (فَاحْتَبَى) (?) (فَقَالَ: أَيْنَ لُكَعٌ (?)؟) (?) (ادْعُ لِي لُكَعًا) (?) (- يَعْنِي حَسَنًا - ") (?) (فَحَبَسَتْهُ) (?) (أُمُّهُ) (?) (شَيْئًا، فَظَنَنْتُ أَنَّهَا) (?) (تَحْبِسُهُ لِأَنْ تُغَسِّلَهُ وَتُلْبِسَهُ سِخَابًا (?) فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ يَسْعَى) (?) (وَفِي عُنُقِهِ السِّخَابُ , " فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ هَكَذَا " , فَقَالَ الْحَسَنُ بِيَدِهِ هَكَذَا) (?) (" حَتَّى عَانَقَهُ) (?) (وَضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ) (?) (وَقَبَّلَهُ) (?) (ثُمَّ جَعَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَفْتَحُ فَاهُ، فَيُدْخِلُ فَاهُ فِي فِيهِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ، وَأَحْبِبْ مَنْ يُحِبُّهُ) (?) (- ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - ") (?) (قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بَعْدَ مَا " قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا قَالَ ") (?)