(ت د حم) , وَعَنْ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: (كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ) (?) (الْمُغِيرَةَ بْنِ شُعْبَةَ - رضي الله عنه -) (?) (فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ , وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ , فَجَاءَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ - رضي الله عنه - فَرَحَّبَ بِهِ الْمُغِيرَةُ وَحَيَّاهُ) (?) (وَأَجْلَسَهُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ عَلَى السَّرِيرِ , فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ) (?) (يُقَالُ لَهُ: قَيْسُ بْنُ عَلْقَمَةَ) (?) (فَاسْتَقْبَلَ الْمُغِيرَةَ , فَسَبَّ , وَسَبَّ , فَقَالَ سَعِيدٌ: مَنْ يَسُبُّ هَذَا يَا مُغِيرَةُ؟ , فَقَالَ: يَسُبُّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ) (?) (فَقَالَ سَعِيدٌ: أَلَا أَرَى أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُسَبُّونَ عِنْدَكَ , ثُمَّ لَا تُنْكِرُ وَلَا تُغَيِّرُ؟ , لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ - وَإِنِّي لَغَنِيٌّ أَنْ أَقُولَ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ فَيَسْأَلَنِي عَنْهُ غَدًا إِذَا لَقِيتُهُ -: ") (?) (عَشَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ:) (?) (أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ , وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ) (?) (وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ , وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ فِي الْجَنَّةِ , وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ) (?) (وَأَبُو عُبَيْدَةَ فِي الْجَنَّةِ " , قَالَ: فَعَدَّ هَؤُلَاءِ التِّسْعَةَ , وَسَكَتَ عَنْ الْعَاشِرِ) (?) (فَضَجَّ أَهْلُ الْمَسْجِدِ يُنَاشِدُونَهُ: يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ) (?) (نَنْشُدُكَ اللهَ مَنْ الْعَاشِرُ؟، فَقَالَ: نَشَدْتُمُونِي بِاللهِ) (?) (" سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ) (?) (فِي الْجَنَّةِ ") (?)