(خ م) , وَعَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْخَنْدَقِ " فَإِذَا الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ يَحِفْرُونَ) (?) (الَخْندَقَ حَوْلَ الَمَدِينَةِ) (?) (فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ) (?) (وَيَنْقلُونَ التُّرَابَ عَلى مُتونِهمْ (?)) (?) (فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَبِيدٌ يَعْمَلُونَ ذَلِكَ لَهُمْ، " فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا بِهِمْ مِنْ النَّصَبِ وَالْجُوعِ , قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَهْ , فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ " , فَقَالُوا: مُجِيبِينَ لَهُ: نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا , عَلَى الْجِهَادِ وفي رواية: (عَلَى الِإسلْاَمِ) (?) مَا بَقِينَا أَبَدَا) (?) (" فَأَجَابَهُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَهْ , فَأَكْرِمْ الْأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَهْ) (?) وفي رواية: (فَبَارِكْ فِي الْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ) (?) وفي رواية: (فَأَصْلِحْ الْأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةَ ") (?) , قَالَ: " فَكَانُوا يَرْتَجِزُونَ , " وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَعَهُمْ ") (?) (قَالَ: يُؤْتَوْنَ بِمِلْءِ كَفَّينِ مِنْ الشَّعِيرِ , فَيُصْنَعُ لَهُمْ بِإِهَالَةٍ (?) سَنِخَةٍ (?) تُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْ الْقَوْمِ , وَالْقَوْمُ جِيَاعٌ , وَهِيَ بَشِعَةٌ فِي الْحَلْقِ (?) وَلَهَا رِيحٌ مُنْتِنٌ) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015