(جة حم) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - يَقُولُ لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ - رضي الله عنه -: مَا لِي أَرَاكَ قَدْ شَعِثْتَ وَاغْبَرَرْتَ مُنْذُ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ , لَعَلَّكَ سَاءَتْكَ يَا طَلْحَةُ إِمَارَةُ ابْنِ عَمِّكَ (?)؟ - يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ - رضي الله عنه - فَقَالَ: لَا) (?) (مَعَاذَ اللهِ , إِنِّي لَأَجْدَرُكُمْ أَنْ لَا أَفْعَلَ ذَلِكَ) (?) (وَأَثْنَى عَلَى أَبِي بَكْرٍ - رضي الله عنه - وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ) (?) (إِلَّا وَجَدَ رُوحُهُ لَهَا رَوْحًا (?) حِينَ تَخْرُجُ مِنْ جَسَدِهِ , وَكَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (?)
وفي رواية: (إِلَّا فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَتَهُ , وَأَشْرَقَ لَوْنُهُ) (?) (وَكَانَتْ نُورًا لِصَحِيفَتِهِ ") (?) (فَلَمْ أَسْأَلْ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْهَا , وَلَمْ يُخْبِرْنِي بِهَا) (?) وفي رواية: (فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهَا إِلَّا الْقُدْرَةُ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ) (?)
(فَذَلِكَ الَّذِي دَخَلَنِي , قَالَ عُمَرُ - رضي الله عنه -: فَأَنَا أَعْلَمُهَا , قَالَ طَلْحَةُ: فَللهِ الْحَمْدُ , فَمَا هِيَ؟ , قَالَ: هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي) (?) (أَرَادَ عَمَّهُ عَلَيْهَا) (?) (عِنْدَ الْمَوْتِ) (?) (وَلَوْ عَلِمَ كَلِمَةً أَنْجَى لَهُ مِنْهَا لَأَمَرَهُ) (?) (بِهَا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , فَقَالَ طَلْحَةُ: صَدَقْتَ، هِيَ وَاللهِ هِيَ) (?) (لَوْ عَلِمَ كَلِمَةً هِيَ أَفْضَلُ مِنْهَا , لَأَمَرَهُ بِهَا) (?).