الْخِضَابُ بِغَيْرِ السَّوَاد

(خ م حم) , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: (سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه: هَلْ خَضَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟) (?) (فَقَالَ: " إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُشَنْ بِالشَّيْبِ) (?) (وَلَمْ يَخْضِبْ قَطُّ ") (?) (فَقِيلَ لَأَنَسٍ: أَشَيْنٌ هُوَ؟، قَالَ: كُلُّكُمْ يَكْرَهُهُ) (?).وفي رواية: (" لَقَدْ قَبَضَ اللهُ - عز وجل - رَسُولَهُ وَمَا فَضَحَهُ بِالشَّيْبِ " , قِيلَ لَهُ: أَفَضِيحَةٌ هُوَ؟ , قَالَ: أَمَّا أَنْتُمْ فَتَعُدُّونَهُ فَضِيحَةً , وَأَمَّا نَحْنُ فَكُنَّا نَعُدُّهُ زَيْنًا) (?) (" إِنَّمَا كَانَ الْبَيَاضُ فِي مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ , وَفِي الْعَنْفَقَةِ (?) وَفِي الرَّأسِ (?) وَفِي الصُّدْغَيْنِ شَيْئًا لَا يَكَادُ يُرَى ") (?) وفي رواية: (" مَا كَانَ فِي رَأسِهِ وَلِحْيَتِهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ مَاتَ ثَلَاثُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ ") (?) (فَقُلْتُ لَهُ: أَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه يَخْضِبُ؟) (?) (قَالَ: " قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ " , فَكَانَ أَسَنَّ أَصْحَابِهِ أَبُو بَكْرٍ) (?) وفي رواية: (قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَلَيْسَ فِي أَصْحَابِهِ أَشْمَطُ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ) (?) (فَكَانَ يَخْضِبُ رَأسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ (?)) (?) (حَتَّى يَقْنَأَ شَعْرُهُ) (?) (وَاخْتَضَبَ عُمَرُ رضي الله عنه بِالْحِنَّاءِ بَحْتًا) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015