قَالَ تَعَالَى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} (?)
وَقَالَ تَعَالَى: {أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ , سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} (?)
وَقَالَ تَعَالَى: {أَزِفَتِ الْآزِفَةُ , لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللهِ كَاشِفَةٌ} (?)
(حم) , وَعَنْ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما - وَاقِفًا بِعَرَفَاتٍ، فَنَظَرَ إِلَى الشَّمْسِ حِينَ تَدَلَّتْ مِثْلَ التُّرْسِ لِلْغُرُوبِ , فَبَكَى وَاشْتَدَّ بُكَاؤُهُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ عِنْدَه: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَدْ وَقَفْتَ مَعِي مِرَارًا , لِمَ تَصْنَعُ هَذَا؟ , فَقَالَ: ذَكَرْتُ " رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ وَاقِفٌ بِمَكَانِي هَذَا , فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ , إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ دُنْيَاكُمْ فِيمَا مَضَى مِنْهَا , إِلَّا كَمَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فِيمَا مَضَى مِنْهُ " (?)