(م ت س جة حم) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (" وَاعَدَ جِبْرِيلُ - عليه السلام - رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَاعَةٍ يَأتِيهِ فِيهَا، فَجَاءَتْ تِلْكَ السَّاعَةُ وَلَمْ يَأتِهِ , وَفِي يَدِهِ صلى الله عليه وسلم عَصًا، فَأَلْقَاهَا مِنْ يَدِهِ وَقَالَ: مَا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ وَلَا رُسُلُهُ) (?) (فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا هُوَ بِجِبْرِيلَ قَائِمٌ عَلَى الْبَابِ) (?) (فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَاعَدْتَنِي فَجَلَسْتُ لَكَ , فَلَمْ تَأتِ) (?) (فَقَالَ جِبْرِيلُ: لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَكُونَ دَخَلْتُ عَلَيْكَ الْبَيْتَ الَّذِي كُنْتَ فِيهِ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ تِمْثَالُ) (?) (رَجُلٍ (?)) (?) (- وَكَانَ فِي الْبَيْتِ قِرَامُ (?) سِتْرٍ فِيهِ تَمَاثِيلُ (?) وَكَانَ فِي الْبَيْتِ كَلْبٌ - فَمُرْ بِرَأسِ التِّمْثَالِ الَّذِي بِالْبَابِ فَلْيُقْطَعْ, فَلْيُصَيَّرْ (?) كَهَيْئَةِ الشَّجَرَةِ (?)) (?) وفي رواية: (وَمُرْ بِالسِّتْرِ أَنْ تُقْطَعَ رُءُوسُهَا، أَوْ) (?) (يُجْعَلْ مِنْهُ وِسَادَتَيْنِ مُنْتَبَذَتَيْنِ (?) تُوطَآنِ (?)) (?) (أَوْ تُجْعَلَ بِسَاطًا يُوطَأُ) (?) (وَمُرْ بِالْكَلْبِ فَلْيُخْرَجْ) (?) (فَإِنَّا مَعْشَرَ الْمَلَائِكَةِ لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ) (?) (كَلْبٌ , وَلَا صُورَةٌ أَوْ تَمَاثِيلُ (?)) (?) (فَفَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (?) وَكَانَ ذَلِكَ الْكَلْبُ جَرْوًا لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ تَحْتَ نَضَدٍ (?) لَهُ) (?) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:: يَا عَائِشَةُ مَتَى دَخَلَ هَذَا الْكَلْبُ هَاهُنَا؟ " , فَقَالَتْ: وَاللهِ مَا دَرَيْتُ , " فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ) (?) (ثُمَّ أَمَرَ بِالْكِلَابِ حِينَ أَصْبَحَ فَقُتِلَتْ ") (?)