مِنْ التَّدَاوِي الْمَسْنُونِ حَلْقُ شَعْرِ الرَّأس

(خ م س د حم) , وَعَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا , أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأسِهِ , فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ , أَوْ صَدَقَةٍ , أَوْ نُسُكٍ} (?) (قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيةُ فِيَّ) (?) (خَاصَّةً) (?) (ثُمَّ كَانَتْ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً) (?) (كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْحُدَيْبِيَةِ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ , وَقَدْ حَصَرَنَا (?) الْمُشْرِكُونَ , وَكَانَتْ لِي وَفْرَةٌ (?)) (?) (" فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أُوقِدُ تَحْتَ قِدْرٍ لِي , وَالْقَمْلُ يَتَنَاثَرُ عَلَى وَجْهِي فَقَالَ: " أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ (?) رَأسِكَ؟ ") (?) (فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ) (?) (- وَلَمْ يَتَبَيَّنْ لَهُمْ أَنَّهُمْ يَحِلُّونَ بِهَا , وَهُمْ عَلَى طَمَعٍ أَنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ - فَأَنْزَلَ اللهُ الْفِدْيَةَ: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}) (?) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " احْلِقْ رَأسَكَ , وَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ) (?) (أَوْ تَصَدَّقْ بِفَرَقٍ (?) بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ) (?) وفي رواية: (أَوْ أَطْعِمْ ثَلَاثَةَ آصُعٍ (?) مِنْ تَمْرٍ عَلَى سِتَّةِ مَسَاكِينَ) (?) (أَوْ انْسُكْ بِشَاةٍ) (?) وفي رواية: (أَوْ انْسُكْ مَا تَيَسَّرَ) (?) (أَيَّ ذَلِكَ فَعَلْتَ أَجْزَأَ عَنْكَ ") (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015