(م) , وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: (قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا بِأَرْضٍ مَضَبَّةٍ) (?) (وَإِنَّهُ عَامَّةُ طَعَامِ أَهْلِي) (?) (فَمَا تَأمُرُنَا , أَوْ فَمَا تُفْتِينَا؟) (?) (قَالَ: " فَلَمْ يُجِبْهُ " , فَقُلْنَا: عَاوِدْهُ , فَعَاوَدَهُ , " فَلَمْ يُجِبْهُ - ثَلَاثًا - ثُمَّ نَادَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الثَّالِثَةِ , فَقَالَ: يَا أَعْرَابِيُّ , إِنَّ اللهَ غَضِبَ عَلَى سِبْطٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ , فَمَسَخَهُمْ دَوَابَّ يَدِبُّونَ فِي الْأَرْضِ , فَلَا أَدْرِي لَعَلَّ هَذَا مِنْهَا , فَلَسْتُ آكُلُهَا وَلَا أَنْهَى عَنْهَا ") (?) (قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ , قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: إِنَّ اللهَ - عز وجل - لَيَنْفَعُ بِهِ غَيْرَ وَاحِدٍ , وَإِنَّهُ لَطَعَامُ عَامَّةِ هَذِهِ الرِّعَاءِ , وَلَوْ كَانَ عِنْدِي لَطَعِمْتُهُ " إِنَّمَا عَافَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ") (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015