(حم) , وَعَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَتْ: (" دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِأَسِيرٍ , فَقَالَ: احْتَفِظِي بِهِ ") (?) (قَالَتْ: فَلَهَوْتُ عَنْهُ , فَذَهَبَ , " فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا حَفْصَةُ , مَا فَعَلَ الْأَسِيرُ؟ " , قُلْتُ: لَهَوْتُ عَنْهُ مَعَ النِّسْوَةِ فَخَرَجَ، فَقَالَ: " مَا لَكِ قَطَعَ اللهُ يَدَكِ؟، فَخَرَجَ فَآذَنَ بِهِ النَّاسَ "، فَطَلَبُوهُ فَجَاءُوا بِهِ،
" فَدَخَلَ عَلَيَّ " وَأَنَا أُقَلِّبُ يَدَيَّ) (?) (فَقَالَ: " مَا شَأْنُكِ يَا حَفْصَةُ؟ ") (?) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , دَعَوْتَ عَلَيَّ، فَأَنَا أُقَلِّبُ يَدَيَّ أَنْظُرُ أَيَّهُمَا يُقْطَعَانِ) (?) (فَقَالَ: " ضَعِي يَدَيْكِ , فَإِنِّي سَأَلْتُ اللهَ - عز وجل -:) (?) (اللَّهُمَّ إِنِّي بَشَرٌ، أَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ، فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤْمِنَةٍ دَعَوْتُ عَلَيْهِ , فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَطُهُورًا ") (?)