(خ ت جة) , وَعَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ , خَالِدِ بْنِ ذَكْوَانَ الْمَدَنِيِّ قَالَ: (كُنَّا بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ , وَالْجَوَارِي يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ وَيَتَغَنَّيْنَ , فَدَخَلْنَا عَلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ - رضي الله عنها - فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهَا , فَقَالَتْ: " دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَبِيحَةَ عُرْسِي) (?) (فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي كَمَجْلِسِكَ مِنِّي (?) ") (?) (فَجَعَلَتْ جُوَيْرِيَاتٌ لَنَا يَضْرِبْنَ) (?) (بِدُفُوفِهِنَّ (?) وَيَنْدُبْنَ (?) مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِي يَوْمَ بَدْرٍ , إِلَى أَنْ قَالَتْ إِحْدَاهُنَّ: وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ , فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:) (?) (" لَا تَقُولِي هَكَذَا , وَقُولِي مَا كُنْتِ تَقُولِينَ) (?) (مَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللهُ ") (?)