(د حم) , وَعَنْ أَبِي جُرَيٍّ جَابِرِ بْنِ سُلَيمٍ الْهُجَيْمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: (أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ " , فَقُلْتُ: أَيُّكُمْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟ , قَالَ: " فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَوْمَأَ إِلَى نَفْسِهِ " , وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَشَارَ إِلَيْهِ الْقَوْمُ) (?) (فَقُلْتُ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ؟ , فَقَالَ: " نَعَمْ " , فَقُلْتُ: فَإِلَامَ تَدْعُو؟ , قَالَ: " أَدْعُو إِلَى اللهِ - عز وجل - وَحْدَهُ) (?) (الَّذِي إِذَا أَصَابَكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ , كَشَفَهُ عَنْكَ , وَإِنْ أَصَابَكَ عَامُ سَنَةٍ فَدَعَوْتَهُ , أَنْبَتَهَا لَكَ وَإِذَا كُنْتَ بِأَرْضٍ قَفْرَاءَ أَوْ فَلَاةٍ , فَضَلَّتْ رَاحِلَتُكَ , فَدَعَوْتَهُ , رَدَّهَا عَلَيْكَ ") (?) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ , فَعَلِّمْنَا شَيْئًا يَنْفَعُنَا اللهُ بِهِ) (?) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ارْفَعْ إِزَارَكَ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ , فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ , وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ) (?) (فَإِنَّ إِسْبَالَ الْإِزَارِ مِنْ الْمَخِيلَةِ (?)) (?) (وَإِنَّ اللهَ - عز وجل - لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (?) (وَلَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا) (?) (وَإِنْ سَبَّكَ رَجُلٌ) (?) (وَعَيَّرَكَ) (?) (بِشَيْءٍ يَعْلَمُ فِيكَ) (?) (فلَا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ) (?) (فَيَكُونَ لَكَ أَجْرُ ذَلِكَ) (?) (وَعَلَيْهِ إِثْمُهُ ") (?) (قَالَ: فَمَا سَبَبْتُ بَعْدَهُ حُرًّا وَلَا عَبْدًا , وَلَا بَعِيرًا , وَلَا شَاةً) (?) (مُنْذُ " أَوْصَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ") (?)