(خد د طب) , وَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: (" جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَشْكُو جَارَهُ) (?) (فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي جَارًا يُؤْذِينِي) (?) (فَقَالَ: " اذْهَبْ فَاصْبِرْ "، فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالَ: " اذْهَبْ فَاطْرَحْ مَتَاعَكَ (?) فِي الطَّرِيقِ ") (?) (فَانْطَلَقَ) (?) (فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِي الطَّرِيقِ) (?) (فَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ , فَقَالُوا: مَا شَأنُكَ؟ , قَالَ: لِي جَارٌ يُؤْذِينِي، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ " , فَجَعَلُوا) (?) (يَلْعَنُونَهُ , ويَقُولُونَ: فَعَلَ اللهُ بِهِ وَفَعَلَ وَفَعَلَ) (?) (فَجَاءَ [جَارُهُ] إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ قَالَ: " وَمَا لَقِيتَهُ مِنْهُمْ؟ " , قَالَ: يَلْعَنُونِي، فَقَالَ النّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " قَدْ لَعَنَكَ اللهُ قَبْلَ النَّاسِ) (?) وفي رواية: (" إِنَّ لَعْنَةَ اللهِ فَوْقَ لَعْنَتِهِمْ ") (?) (قَالَ: فَإِنِّي لَا أَعُودُ) (?) (ثُمَّ قَالَ لِلَّذِي شَكَا:) (?) (ارْجِعْ إِلَى مَنْزِلِكَ فَوَاللهِ) (?) (لَا تَرَى مِنِّي شَيْئًا تَكْرَهُهُ) (?).