(حم حب صم) , وَعَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: (" لَمَّا بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رضي الله عنه إِلَى الْيَمَنِ , خَرَجَ مَعَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُوصِيهِ " , وَمُعَاذٌ رَاكِبٌ , " وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِي تَحْتَ رَاحِلَتِهِ (?) فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: يَا مُعَاذُ , إِنَّكَ عَسَى أَنْ لَا تَلْقَانِي بَعْدَ عَامِي هَذَا , وَلَعَلَّكَ أَنْ تَمُرَّ بِمَسْجِدِي وَقَبْرِي (?) " , فَبَكَى مُعَاذٌ جَشَعًا (?) لِفِرَاقِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَبْكِ يَا مُعَاذُ , إِنَّ الْبُكَاءَ مِنْ الشَّيْطَانِ) (?) (ثُمَّ الْتَفَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي هَؤُلَاءِ , يَرَوْنَ أَنَّهُمْ أَوْلَى النَّاسِ بِي) (?) (وَلَيْسَ كَذَلِكَ) (?) (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِيَ الْمُتَّقُونَ , مَنْ كَانُوا , وَحَيْثُ كَانُوا , اللَّهُمَّ إِنِّي لَا أُحِلُّ لَهُمْ فَسَادَ مَا أَصْلَحْتُ) (?) (وَايْمُ اللهِ (?) لَتُكْفَأَنَّ أُمَّتِي عَنْ دِينِهَا) (?) (كَمَا يُكْفَأُ (?) الْإنَاءُ فِي الْبَطْحَاءِ ") (?)