(م حم) , وَعَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى قَالَ: (أَرَادَ سَعْدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ أَنْ يَغْزُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ) (?) (فَطَلَّقَ امْرَأَتَهُ , ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَبِيعَ عَقَارًا لَهُ بِهَا , وَيَجْعَلَهُ فِي السِّلَاحِ وَالْكُرَاعِ (?) ثُمَّ يُجَاهِدُ الرُّومَ حَتَّى يَمُوتَ) (?) (فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ) (?) (لَقِيَ رَهْطًا مِنْ قَوْمِهِ) (?) (فَنَهَوْهُ عَنْ ذَلِكَ، وَأَخْبَرُوهُ أَنَّ رَهْطًا سِتَّةً أَرَادُوا ذَلِكَ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " فَنَهَاهُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ: أَلَيْسَ لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ؟ " , فَلَمَّا حَدَّثُوهُ بِذَلِكَ , رَاجَعَ امْرَأَتَهُ) (?) (وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى رَجْعَتِهَا , ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْنَا) (?).