(حم البيهقي) , وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" ثَلَاثةٌ يُحِبُّهُمُ اللهُ - عز وجل - وَيَضْحَكُ إِلَيْهِمْ , وَيَسْتَبْشِرُ بِهِمْ:) (?) (رَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ اللهِ , فَلَقِيَ الْعَدُوَّ مُجَاهِدًا مُحْتَسِبًا , فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ) (?) وفي رواية: (الرَّجُلُ يَلْقَى الْعَدُوَّ فِي الْفِئَةِ , فَيَنْصِبُ لَهُمْ نَحْرَهُ , حَتَّى يُقْتَلَ , أَوْ يُفْتَحَ لِأَصْحَابِهِ) (?) وفي رواية: (الَّذِي إِذَا انْكَشَفَتْ فِئَةٌ , قَاتَلَ وَرَاءَهَا بِنَفْسِهِ للهِ - عز وجل - فَإِمَّا أَنْ يُقْتَلَ، وَإِمَّا أَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ - عز وجل - وَيَكْفِيهِ) (?) (وَأَنْتُمْ تَجِدُونَ فِي كِتَابِ اللهِ - عز وجل -: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا} (?)) (?) (فَيَقُولُ اللهُ - عز وجل -: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي كَيْفَ صَبَرَ لِي نَفْسَهُ) (?) (وَرَجُلٌ لَهُ جَارٌ يُؤْذِيهِ , فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ وَيَحْتَسِبُهُ) (?) (حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا مَوْتٌ أَوْ ظَعْنٌ (?)) (?) (وَرَجُلٌ يَكُونُ مَعَ قَوْمٍ , فَيَسِيرُونَ حَتَّى يَشُقَّ عَلَيْهِمْ (?) النُّعَاسُ , فَيَنْزِلُونَ فِي آخِرِ اللَّيْلِ , فَيَقُومُ إِلَى وُضُوئِهِ وَصَلَاتِهِ) (?) وفي رواية: (وَالْقَوْمُ يُسَافِرُونَ , فَيَطُولُ سَرَاهُمْ , حَتَّى يُحِبُّوا أَنْ يَمَسُّوا الْأَرْضَ , فَيَنْزِلُونَ, فَيَتَنَحَّى أَحَدُهُمْ فَيُصَلِّي, حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ) (?) وفي رواية: (وَالَّذِي يَكُونُ فِي سَفَرٍ , وَكَانَ مَعَهُ رَكْبٌ، فَسَهِرُوا وَنَصِبُوا , ثُمَّ هَجَعُوا (?) فَقَامَ فِي السَّحَرِ (?) فِي سَرَّاءٍ أَوْ ضَرَّاءٍ) (?)
وفي رواية (?): (وَالَّذِي لَهُ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ, وَفِرَاشٌ لَيِّنٌ حَسَنٌ، فَيَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ , فَيَذَرُ شَهْوَتَهُ، فَيَذْكُرُنِي وَيُنَاجِينِي (?) وَلَوْ شَاءَ لَرَقَدَ ")