(خ م د حم) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ (?) أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى (?) وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ , وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ - عليه السلام -) (?) (فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) (?) (لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ) (?) (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ) (?) (وَإِنِّي لَأَرْجُو إِنْ طَالَتْ بِيَ حَيَاةٌ) (?) (أَنْ أَلْقَاهُ , فَإِنْ عَجِلَ بِي مَوْتٌ فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَلْيُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ) (?) (فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ , رَجُلٌ مَرْبُوعٌ (?) إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ) (?) (عَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَصَّرَانِ (?)) (?) (سَبْطٌ (?) كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ وَإِنْ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ فَيُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى الْإِسْلَامِ) (?) (إِمَامًا مُقْسِطًا , وَحَكَمًا عَدْلًا) (?) (مَهْدِيًّا) (?) (يَكْسِرَ الصَّلِيبَ , وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ (?)) (?) (وَالْخَرَاجَ (?) وَتُجْمَعُ لَهُ الصَّلَاةُ) (?) (وَيَدْعُو النَّاسَ إِلَى الْإِسْلَامِ) (?) (وَيُهْلِكُ اللهُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ (?) كُلَّهَا غَيْرَ الْإِسْلَامَ) (?)
(وَيُهْلِكُ اللهُ فِي زَمَانِهِ) (?) (مَسِيحَ الضَّلَالَةِ , الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ) (?) (وَتَكُونَ الدَّعْوَةُ وَاحِدَةً (?)) (?) (وَيَنْزِلُ) (?) (بِفَجِّ الرَّوْحَاءَ (?) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَيُهِلَّنَّ (?) مِنْهَا حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا، أَوْ لَيُثَنِّيَهُمَا (?)) (?) (جَمِيعًا) (?) (ثُمَّ لَئِنْ قَامَ عَلَى قَبْرِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ , لأُجِيبَنَّهُ ") (?)