(خ م ت س حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (شَهِدْتُ الصَلَاةَ يَوْمَ الْفِطْرِ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ - رضي الله عنهم - فَكُلُّهُمْ كَانَ يُصَلِّيهَا قَبْلَ الْخُطْبَةِ (?)) (?) (رَكْعَتَيْنِ) (?) (بِلَا أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ (?)) (?) (وَلَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا (?)) (?) (ثُمَّ يَخْطُبُ بَعْدُ) (?) (قَالَ: فَأَتَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْعَلَمَ (?) الَّذِي عِنْدَ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ (?) فَصَلَّى) (?) (فَلَمَّا قَضَى الصَلَاةَ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلَالٍ) (?) وفي رواية: (وَهُوَ مُتَوَكِّئٌ عَلَى قَوْسٍ (?)) (?) (فَحَمِدَ اللهَ , وَأَثْنَى عَلَيْهِ , وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ) (?) (وَأَمَرَهُمْ بِتَقْوَى اللهِ) (?) (وَحَثَّهُمْ عَلَى طَاعَتِهِ) (?) (فَظَنَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ لَمْ يُسْمِعْ النِّسَاءَ (?)) (?) (فَنَزَلَ (?) فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ حِينَ يُجَلِّسُ الرِّجَالَ بِيَدِهِ (?) ثُمَّ أَقْبَلَ يَشُقُّهُمْ حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ (?)) (?) (وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى يَدِ بِلَالٍ) (?) (فَوَعَظَهُنَّ , وَذَكَّرَهُنَّ , وَأَمَرَهُنَّ أَنْ يَتَصَدَّقْنَ) (?) (فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ , وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ , فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللهَ , إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (?) ثُمَّ قَالَ حِينَ فَرَغَ: أَنْتُنَّ عَلَى ذَلِكَ؟ " , فَقَالَتْ امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ - لَا يُدْرَى مَنْ هِيَ , وَلَمْ يُجِبْهُ غَيْرُهَا -: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ) (?) (قَالَ: " فَتَصَدَّقْنَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ , وَأَكْثِرْنَ الِاسْتِغْفَارَ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ) (?) (يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (?) (فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ: وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ؟) (?) (قَالَ: " لِأَنَّكُنَّ) (?) (تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ (?)) (?) (وَتُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ (?)) (?) (وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ (?)) (?) (وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ) (?) (أَذْهَبَ لِقُلُوبِ ذَوِي الْأَلْبَابِ) (?) (وَذَوِي الرَّأيِ مِنْكُنَّ (?)) (?) (قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ , وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ؟ , قَالَ: " أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ , فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ , تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ (?) فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ (?)) (?) (وَأَمَّا نُقْصَانُ دِينِكُنَّ , فَالْحَيْضَةُ الَّتِي تُصِيبُكُنَّ، تَمْكُثُ إِحْدَاكُنَّ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَمْكُثَ , لَا تُصَلِّي وَلَا تَصُومُ) (?) وفي رواية: (وَتُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ , فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ (?) ") (?) (قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَرَأَيْتُهُنَّ) (?) (يَنْزِعْنَ قَلَائِدَهُنَّ وَأَقْرُطَهُنَّ (?) وَخَوَاتِيمَهُنَّ) (?) (وَبِلَالٌ يَأخُذُ فِي طَرَفِ ثَوْبِهِ (?)) (?) (" ثُمَّ انْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - هُوَ وَبِلَالٌ إِلَى بَيْتِهِ) (?) (فَقَسَمَهُ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ (?) ") (?) (قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: شَهِدْتُ ذَلِكَ مَعَ رَسُولِ - صلى الله عليه وسلم - وَلَوْلَا مَنْزِلَتِي مِنْهُ مَا شَهِدْتُهُ - يَعْنِي مِنْ صِغَرِهِ -) (?).

الشرح (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015