(م حم) , وَعَنْ عَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَ الْكِنْدِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" مَنْ اسْتَعْمَلْنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ فَكَتَمْنَا مِخْيَطًا (?) فَمَا فَوْقَهُ , كَانَ غُلُولًا يَأتِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " , فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَسْوَدٌ مِنْ الْأَنْصَارِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , اقْبَلْ عَنِّي عَمَلَكَ , قَالَ: " وَمَا لَكَ؟ ") (?) (قَالَ: لَا حَاجَةَ لِي فِي عَمَلِكَ , فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لِمَ؟ " , قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُكَ آنِفًا (?) تَقُولُ) (?) (كَذَا وَكَذَا , قَالَ: " وَأَنَا أَقُولُهُ الْآنَ , مَنْ اسْتَعْمَلْنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ , فَلْيَجِئْ بِقَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ , فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ أَخَذَ , وَمَا نُهِيَ عَنْهُ انْتَهَى ") (?)