(م د حم) , عَنْ حُضَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيُّ قَالَ: (شَهِدْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ - رضي الله عنه - وَأُتِيَ بِالْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ قَدْ صَلَّى الصُّبْحَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: أَزِيدُكُمْ؟) (?) وفي رواية: (أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ صَلَّى بِالنَّاسِ الصُّبْحَ أَرْبَعًا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: أَزِيدُكُمْ (?)؟) (?) (فَشَهِدَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ - أَحَدُهُمَا حُمْرَانُ - أَنَّهُ شَرِبَ الْخَمْرَ , وَشَهِدَ آخَرُ أَنَّهُ رَآهُ يَتَقَيَّأُ) (?) وفي رواية: (فَشَهِدَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ وَرَجُلٌ آخَرُ , فَشَهِدَ أَحَدُهُمَا أَنَّهُ رَآهُ شَرِبَهَا يَعْنِي الْخَمْرَ , وَشَهِدَ الْآخَرُ أَنَّهُ رَآهُ يَتَقَيَّأُ , فَقَالَ عُثْمَانُ: إِنَّهُ لَمْ يَتَقَيَّأ حَتَّى شَرِبَهَا , فَقَالَ لِعَلِيٍّ) (?) (يَا عَلِيُّ , قُمْ فَاجْلِدْهُ , فَقَالَ عَلِيٌّ: قُمْ يَا حَسَنُ فَاجْلِدْهُ , فَقَالَ الْحَسَنُ: وَلِّ حَارَّهَا مَنْ تَوَلَّى قَارَّهَا (?) فَكَأَنَّهُ وَجَدَ عَلَيْهِ) (?) (فَقَالَ: بَلْ ضَعُفْتَ وَوَهَنْتَ وَعَجَزْتَ) (?) (يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرٍ قُمْ فَاجْلِدْهُ) (?) (فَأَخَذَ السَّوْطَ) (?) (فَجَلَدَهُ - وَعَلِيٌّ يَعُدُّ - حَتَّى بَلَغَ أَرْبَعِينَ , فَقَالَ: أَمْسِكْ , ثُمَّ قَالَ:) (?) (" جَلَدَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْخَمْرِ ") (?) (أَرْبَعِينَ , وَجَلَدَ أَبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ) (?) (وَكَمَّلَهَا عُمَرُ ثَمَانِينَ) (?) (وَكُلٌّ سُنَّةٌ , وَهَذَا أَحَبُّ إِلَيَّ) (?).