(خ م ت س حم) , عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - (" أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - آخَى بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ) (?) فَـ (آخَى بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَسَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ - رضي الله عنهما - (?) ") (?) (- وَكَانَ سَعْدٌ ذَا غِنًى - فَقَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ:) (?) (أَيْ أَخِي، أَنَا أَكْثَرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَالًا) (?) (هَلُمَّ أُقَاسِمْكَ مَالِي نِصْفَيْنِ وَلِيَ امْرَأَتَانِ) (?) (فَانْظُرْ أَيَّهُمَا أَعْجَبُ إِلَيْكَ حَتَّى أُطَلِّقَهَا) (?) (فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا فَتَزَوَّجْهَا) (?) (فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ) (?) (هَلْ مِنْ سُوقٍ فِيهِ تِجَارَةٌ؟ , قَالَ: سُوقُ قَيْنُقَاعٍ , قَالَ:) (?) (دُلَّنِي عَلَى السُّوقِ) (?) (فَغَدَا إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ) (?) (فَاشْتَرَى وَبَاعَ وَرَبِحَ) (?) (فَمَا رَجَعَ إِلَّا وَمَعَهُ شَيْءٌ مِنْ أَقِطٍ (?) وَسَمْنٍ قَدْ اسْتَفْضَلَهُ) (?) (ثُمَّ تَابَعَ الْغُدُوَّ (?)) (?) (فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (?) (وَعَلَيْهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ (?)) (?) وفي رواية: (وَعَلَيْهِ رَدْعٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:) (?) (" مَا هَذَا؟ " , قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي تَزَوَّجْتُ) (?) (قَالَ: " وَمَنْ؟ " , قَالَ: امْرَأَةً مِنْ الْأَنْصَارِ) (?) (قَالَ: " كَمْ أَصْدَقْتَهَا؟ " , قَالَ: زِنَةَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ (?)) (?) (قَالَ: " بَارَكَ اللهُ لَك , أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ (?) ") (?) (قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي وَلَوْ رَفَعْتُ حَجَرًا , لَرَجَوْتُ أَنْ أُصِيبَ ذَهَبًا أَوْ فِضَّةً (?)) (?) (قَالَ أَنَسٌ: لَقَدْ رَأَيْتُهُ قُسِمَ لِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ مِائَةُ أَلْفِ دِينَارٍ (?)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015