(خ م ت د حم) , قَالَ جَابِرٌ - رضي الله عنه - فِي صِفَةِ حَجِّهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: (" وَأَفَاضَ مِنْ جَمْعٍ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ , وَأَمَرَهُمْ بِالسَّكِينَةِ) (?) (حَتَّى أَتَى بَطْنَ مُحَسِّرٍ (?) فَحَرَّكَ نَاقَتَهُ قَلِيلًا) (?) (حَتَّى جَاوَزَ الْوَادِيَ) (?) (ثُمَّ عَادَ لِسَيْرِهِ الْأَوَّلِ) (?) (ثُمَّ سَلَكَ الطَّرِيقَ الْوُسْطَى (?) الَّتِي تَخْرُجُ عَلَى الْجَمْرَةِ الْكُبْرَى (?) حَتَّى أَتَى الْجَمْرَةَ الَّتِي عِنْدَ الشَّجَرَةِ , فَرَمَاهَا) (?) (مِنْ بَطْنِ الْوَادِي) (?) (بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ) (?) (مِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ) (?) (يَرْمِي عَلَى رَاحِلَتِهِ) (?) (يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ مِنْهَا (?)) (?) (وَيَقُولُ: لِتَأخُذُوا [عَنِّي] (?) مَنَاسِكَكُمْ , فَإِنِّي لَا أَدْرِي , لَعَلِّي لَا أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِي هَذِهِ) (?) (قَعَدَ عَلَى بَعِيرِهِ) (?) (يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ) (?) (وَأَمْسَكَ إِنْسَانٌ بِخِطَامِهِ أَوْ بِزِمَامِهِ) (?) (فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ) (?) (ثُمَّ ذَكَرَ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ فَأَطْنَبَ فِي ذِكْرِهِ , وَقَالَ: مَا بَعَثَ اللهُ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَنْذَرَ أُمَّتَهُ , أَنْذَرَهُ نُوحٌ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ بَعْدِهِ , وَإِنَّهُ يَخْرُجُ فِيكُمْ , فَمَا خَفِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ شَأنِهِ , فَلَيْسَ يَخْفَى عَلَيْكُمْ أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ) (?) (بِأَعْوَرَ) (?) (وَإِنَّهُ أَعْوَرُ عَيْنِ الْيُمْنَى , كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ ...) (?)
قَالَ أَبُو بَكْرَةَ: (" ثُمَّ انْكَفَأَ النَّبِيُّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - إِلَى كَبْشَيْنِ) (?) (أَمْلَحَيْنِ (?) فَذَبَحَهُمَا , وَإِلَى جُزَيْعَةٍ (?) مِنْ الْغَنَمِ فَقَسَمَهَا بَيْنَنَا) (?)
وفي رواية: (ثُمَّ مَالَ عَلَى نَاقَتِهِ إِلَى غُنَيْمَاتٍ , فَجَعَلَ يَقْسِمُهُنَّ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ الشَّاةُ , وَالثَلَاثَةِ الشَّاةُ) (?)
وفي رواية جَابِرٍ: (ثُمَّ انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - إِلَى الْمَنْحَرِ) (?) (فَنَحَرَ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ بِيَدِهِ (?) ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا فَنَحَرَ مَا غَبَرَ (?) وَأَشْرَكَهُ فِي هَدْيِهِ (?) ثُمَّ أَمَرَ مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ (?) فَجُعِلَتْ فِي قِدْرٍ فَطُبِخَتْ , فَأَكَلَا مِنْ لَحْمِهَا وَشَرِبَا مِنْ مَرَقِهَا (?) ") (?)