(س حم) , وَعَنْ أَبِي الضَّحَّاكِ عُبَيْدِ بْنِ فَيْرُوزَ , مَوْلَى بَنِي شَيْبَانَ قَالَ: (سَأَلْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ - رضي الله عنه -: مَا كَرِهَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - مِنْ الْأَضَاحِيِّ؟ , أَوْ مَا نَهَى عَنْه مِنْ الْأَضَاحِيِّ؟ , فَقَالَ: " قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (?) (وَأَشَارَ بِأَصَابِعِهِ " - وَأَصَابِعِي أَقْصَرُ مِنْ أَصَابِعِ رَسُولِ اللهِ -) (?) (فَقَالَ: " أَرْبَعٌ) (?) (لَا تَجُوزُ فِي الضَّحَايَا: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا , وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا , وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ عَرَجُهَا , وَالْكَسِيرُ وفي رواية: (وَالْعَجْفَاءُ) (?) الَّتِي لَا تُنْقِي (?) " , فَقُلْتُ لِلْبَرَاءِ: فَإِنَّا نَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ فِي الْأُذُنِ نَقْصٌ , أَوْ فِي الْعَيْنِ نَقْصٌ , أَوْ فِي السِّنِّ نَقْصٌ , قَالَ: فَمَا كَرِهْتَهُ فَدَعْهُ , وَلَا تُحَرِّمْهُ عَلَى أَحَدٍ) (?).