تَلَفُ الْهَدْي

(م جة حم حب) , عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَمَةَ الْهُذَلِيِّ قَالَ: (انْطَلَقْتُ أَنَا وَسِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ مُعْتَمِرَيْنِ , قَالَ: وَانْطَلَقَ سِنَانٌ مَعَهُ بِبَدَنَةٍ يَسُوقُهَا , فَأَزْحَفَتْ عَلَيْهِ بِالطَّرِيقِ , فَعَيِيَ بِشَأنِهَا إِنْ هِيَ أُبْدِعَتْ كَيْفَ يَأتِي بِهَا , فَقَالَ:) (?) (لَئِنْ قَدِمْتُ مَكَّةَ لَأَسْتَبْحِثَنَّ عَنْ هَذَا , قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ قُلْتُ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ) (?) (نَتَحَدَّثْ إِلَيْهِ , قَالَ: فَذَكَرَ لَهُ شَأنَ بَدَنَتِهِ , فَقَالَ: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ , " بَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - بِسِتَّ عَشْرَةَ بَدَنَةً مَعَ رَجُلٍ) (?) (وَأَمَرَهُ فِيهَا بِأَمْرِهِ ") (?) (قَالَ: فَمَضَى ثُمَّ رَجَعَ) (?) (فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَصْنَعُ بِمَا أَزْحَفَ (?) عَلَيَّ مِنْهَا؟ , قَالَ:) (?) (" إِذَا عَطِبَ مِنْهَا شَيْءٌ فَخَشِيتَ عَلَيْهِ مَوْتًا فَانْحَرْهَا) (?) (ثُمَّ اصْبُغْ نَعْلَيْهَا (?) فِي دَمِهَا) (?) (ثُمَّ اضْرِبَ) (?) (بِنَعْلِ كُلِّ وَاحِدَةٍ صَفْحَتَهَا (?)) (?) (وَلَا تَأكُلْ مِنْهَا أَنْتَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ رُفْقَتِكَ (?)) (?) (ثُمَّ خَلِّ بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ فَلْيَأكُلُوهَا ") (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015