وَقَعَ فِي مَحْظُورٍ مِنْ مَحْظُورَاتِ الْإِحْرَام
وَقَعَ فِي مَحْظُورَاتِ الْإِحْرَامِ جَاهِلًا أَوْ نَاسِيًا

(خ م حم طس) , وَعَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (?) (بِالْجِعْرَانَةِ (?) " وَعَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - ثَوْبٌ قَدْ أُظِلَّ بِهِ " , مَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ , مِنْهُمْ عُمَرُ - رضي الله عنه - إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ) (?) (قَدْ أَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ وَهُوَ مُصَفِّرٌ لِحْيَتَهُ وَرَأسَهُ , وَعَلَيْهِ جُبَّةُ) (?) (صُوفٍ) (?) (وَعَلَيْهَا خَلُوقٌ (?) أَوْ قَالَ: أَثَرُ صُفْرَةٍ) (?) وفي رواية: (مُتَضَمِّخٌ بِطِيبٍ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , كَيْفَ تَرَى فِي رَجُلٍ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ فِي جُبَّةٍ بَعْدَمَا تَضَمَّخَ بِالطِّيبِ؟ , " فَنَظَرَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - سَاعَةً ثُمَّ سَكَتَ , فَجَاءَهُ الْوَحْيُ) (?) (فَأَنْزَلَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -:) (?) ({وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للهِ} (?)) (?) (فَسُتِرَ بِثَوْبٍ " - وَوَدِدْتُ أَنِّي قَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ - فَقَالَ عُمَرُ: تَعَالَ , أَيَسُرُّكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَقَدْ أَنْزَلَ اللهُ عَلَيْهِ الْوَحْيَ؟ , قُلْتُ: نَعَمْ) (?) (فَرَفَعَ عُمَرُ طَرَفَ الثَّوْبِ , فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ) (?) (" فَإِذَا النَّبِيُّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - مُحْمَرُّ الْوَجْهِ , يَغِطُّ (?)) (?) (كَغَطِيطِ الْبَكْرِ (?) فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ (?) قَالَ: " أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ الْعُمْرَةِ) (?) (آنِفًا (?)؟ ") (?) (فَقَامَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ) (?) (فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " أَمَّا الطِّيبُ الَّذِي بِكَ فَاغْسِلْهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ (?)) (?) (وَأَنْقِ الصُّفْرَةَ) (?) (وَأَمَّا الْجُبَّةُ فَانْزِعْهَا (?)) (?) (وَمَا كُنْتَ صَانِعًا فِي حَجِّكَ إِذَا أَحْرَمْتَ , فَاصْنَعْهُ فِي عُمْرَتِكَ ") (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015