(س حم) , وَعَنْ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ , وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ) (?) (فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " أَتُحِبُّهُ؟ " , فَقَالَ: أَحَبَّكَ اللهُ كَمَا أُحِبُّهُ , فَمَاتَ) (?) (فَحَزِنَ عَلَيْهِ الرَّجُلُ فَامْتَنَعَ أَنْ يَحْضُرَ الْحَلْقَةَ لِذِكْرِ ابْنِهِ , " فَفَقَدَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (?) (فَسَأَلَ عَنْهُ ") (?) (فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ بُنَيُّهُ الَّذِي رَأَيْتَهُ هَلَكَ , " فَلَقِيَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَعَزَّاهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: يَا فُلَانُ , أَيُّمَا كَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ , أَنْ تَمَتَّعَ بِهِ عُمُرَكَ؟ , أَوْ لَا تَأتِي غَدًا إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلَّا وَجَدْتَهُ قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ يَفْتَحُهُ لَكَ؟ " , قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ بَلْ يَسْبِقُنِي إِلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُهَا لِي أَحَبُّ إِلَيَّ , قَالَ: " فَذَاكَ لَكَ ") (?) (فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَلِيَ خَاصَّةً أَمْ لِكُلِّنَا؟ , قَالَ: " بَلْ لِكُلِّكُمْ) (?) "