الطَّاعَةُ بِقَدَر , وَالْمَعْصِيَةُ بِقَدَر

قَالَ تَعَالَى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً (?)} (?)

(خ م ت د) , وَعَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" إِنَّ مُوسَى - عليه السلام - قَالَ: يَا رَبِّ , أَرِنَا آدَمَ الَّذِي أَخْرَجَنَا وَنَفْسَهُ مِنْ الْجَنَّةِ , فَأَرَاهُ اللهُ آدَمَ , فَقَالَ مُوسَى: أَنْتَ آدَمُ؟ , أَنْتَ أَبُونَا آدَمُ؟ , فَقَالَ لَهُ آدَمُ: نَعَمْ) (?) (قَالَ: أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللهُ بِيَدِهِ , وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ (?) وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ , وَأَسْكَنَكَ فِي جَنَّتِهِ؟) (?) (أَنْتَ الَّذِي أَشْقَيْتَ النَّاسَ وَأَخْرَجْتَهُمْ مِنْ الْجَنَّةِ) (?) (بِخَطِيئَتِكَ إِلَى الْأَرْضِ؟) (?) (قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: فَمَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ) (?) (خَيَّبْتَنَا (?)) (?) (وَأَخْرَجْتَنَا وَنَفْسَكَ مِنْ الْجَنَّةِ (?)؟، فَقَالَ لَهُ آدَمُ: وَمَنْ أَنْتَ؟ , قَالَ: أَنَا مُوسَى , قَالَ: أَنْتَ نَبِيُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِي كَلَّمَكَ اللهُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ , وَلَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ رَسُولًا مِنْ خَلْقِهِ؟ , قَالَ: نَعَمْ) (?) (قَالَ: وَأَعْطَاكَ اللهُ الْأَلْوَاحَ فِيهَا تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ؟ , وَكَتَبَ لَكَ التَّوْرَاةَ بِيَدِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: فَبِكَمْ وَجَدْتَ اللهَ كَتَبَ التَّوْرَاةَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي؟ , وفي رواية: (قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ) (?)؟ , قَالَ: بِأَرْبَعِينَ سَنَةً , قَالَ آدَمُ: فَهَلْ وَجَدْتَ فِيهَا: {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى؟} (?) قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: أَفَتَلُومُنِي عَلَى أَنْ عَمِلْتُ عَمَلًا كَتَبَهُ اللهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً (?)؟) (?) (قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ") (?)

الشرح (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015