(خ م س حم) , وَعَنْ يَزِيْدَ بْنِ ثَابِتٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (كَانَتْ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ (?)) (?) (" فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَسَأَلْ عَنْهَا "، فَقَالُوا: مَاتَتْ) (?) (قَالَ: " أَفَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي (?) ") (?) (فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَاتَتْ ظُهْرًا وَأَنْتَ صَائِمٌ قَائِلٌ (?)) (?) (فَكَرِهْنَا أَنْ نُوقِظَكَ بِهَا) (?) (فَقَالَ: " دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهَا) (?) (فَدَلُّوهُ) (?) (فَأَتَى قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا) (?) (فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ) (?) (وَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا ") (?) (ثُمَّ قَالَ: " لَا يَمُوتُ فِيكُمْ مَيِّتٌ مَا دُمْتُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ إِلَّا آذَنْتُمُونِي بِهِ) (?) (فَإِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا، وَإِنَّ اللهَ - عزَّ وجل - يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلَاتِي عَلَيْهِمْ) (?) وفي رواية: (فَإِنَّ صَلَاتِي لَهُ رَحْمَةٌ (?) ") (?)