(خ م ت س د حم) , وَعَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: (كَانَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ أَبِي عُبَيْدٍ تَحْتَ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - فَكَتَبَتْ إِلَيْهِ وَهُوَ فِي زَرَّاعَةٍ لَهُ) (?) (بِطَرِيقِ مَكَّةَ:) (?) (أَنِّي فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا , وَأَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ الْآخِرَةِ , فَرَكِبَ فَأَسْرَعَ السَّيْرَ إِلَيْهَا , حَتَّى إِذَا حَانَتْ صَلَاةُ الظُّهْرِ قَالَ لَهُ الْمُؤَذِّنُ: الصَّلَاةُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَلَمْ يَلْتَفِتْ , حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ نَزَلَ فَقَالَ: أَقِمْ , فَإِذَا سَلَّمْتُ) (?) (مِنْ الظُّهْرِ فَأَقِمْ مَكَانَكَ , فَأَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ , ثُمَّ أَقَامَ مَكَانَهُ فَصَلَّى الْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ رَكِبَ فَأَسْرَعَ السَّيْرَ) (?) (حَتَّى إِذَا غَابَتْ الشَّمْسُ قَالَ لَهُ الْمُؤَذِّنُ: الصَّلَاةُ) (?) (يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَقَالَ: كَفِعْلِكَ) (?) (فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ) (?) (وَسَارَ حَتَّى كَادَ الشَّفَقُ أَنْ يَغِيبَ) (?) وفي رواية: (فَأَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى غَابَ الشَّفَقُ) (?) وفي رواية: (حَتَّى ذَهَبَ بَيَاضُ الْأُفُقِ وَذَهَبَتْ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ) (?) وفي رواية: (فَسَارَ حَتَّى إِذَا اشْتَبَكَتْ النُّجُومُ) (?) وفي رواية: (ذَهَبَ نَحْوٌ مِنْ رُبُعِ اللَّيْلِ) (?) (نَزَلَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ , ثُمَّ انْتَظَرَ حَتَّى غَابَ الشَّفَقُ وَصَلَّى الْعِشَاءَ) (?) وفي رواية: (نَزَلَ ثُمَّ قَالَ لِلْمُؤَذِّنِ: أَقِمْ , فَإِذَا سَلَّمْتُ فَأَقِمْ) (?) (فَصَلَّى الْمَغْرِبَ ثَلَاثًا , ثُمَّ أَقَامَ مَكَانَهُ فَصَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ) (?) (رَكْعَتَيْنِ) (?) (ثُمَّ سَلَّمَ وَاحِدَةً تِلْقَاءَ وَجْهِهِ , ثُمَّ) (?) (الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْأَمْرُ الَّذِي يَخَافُ فَوْتَهُ فَلْيُصَلِّ هَذِهِ الصَّلَاةَ ") (?)

وفي رواية: (ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: " هَكَذَا كُنَّا نَصْنَعُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ ") (?)

وفي رواية: (رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - إِذَا أَعْجَلَهُ السَّيْرُ فِي السَّفَرِ يُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ) (?) (إِلَى رُبُعِ اللَّيْلِ) (?) (حَتَّى يَجْمَعَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْعِشَاءِ) (?) (فَيُصَلِّيهَا ثَلَاثًا ثُمَّ يُسَلِّمُ , ثُمَّ قَلَّمَا يَلْبَثُ حَتَّى يُقِيمَ الْعِشَاءَ , فَيُصَلِّيهَا رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ يُسَلِّمُ , وَلَا يُسَبِّحُ بَيْنَهُمَا بِرَكْعَةٍ , وَلَا بَعْدَ الْعِشَاءِ بِسَجْدَةٍ , حَتَّى يَقُومَ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ) (?) (قَالَ: فَسَارَ ابْنُ عُمَرَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَسِيرَةَ ثَلَاثٍ) (?).